17 فبراير 2011

تكريم المتفوقين في مدرسة حلمي حنون بطولكرم



طولكرم- مركز المتوسط للأعلام - نظمت مدرسة حلمي حنون الأساسية العليا في طولكرم أمس حفلا تكريميا للطلبة المتفوقين فيها.
حضر الحفل ممثلو مديرية التربية والتعليم ومدير ومعلمو المدرسة وذوي الطلبة وأنجالهم من المتفوقين في المدرسة .
وفي البداية تحدث عريف الاحتفال الأستاذ محمد عمارة مرحبا بالحضور ومقدما الشكر للقائمين على مديرية التربية والتعليم وإدارة المدرسة والمعلمين على هذا الانجاز كما أثنى على جهود أولياء الأمور والطلبة الذين حققوا التفوق والنجاح والحصول على معدل 90% فما فوق بنتائج الفصل الأول الدراسي .
بعد ذلك ابتدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها الطالب عميد تايه ثم تلا الحضور الفاتحة على أرواح الشهداء قبل الاستماع للسلام الوطني الفلسطيني .
بعد ذلك ألقى مدير المدرسة الأستاذ عبد الجبار عودة كلمة قال فيها " إننا نلتقي اليوم لتكريم كوكبة من أبنائنا المتفوقين من طلبة اليوم قادة المستقبل وقدم عودة التهنئة للطلبة وذويهم على هذا الانجاز الذي لم يكن ليتحقق لولا تضافر جهود المدرسة وأولياء الأمور ودعم ومساندة مديرية التربية للمسيرة التعليمية .
ودعا عودة المتفوقين بأن يكونوا قدوة لزملائهم والمحافظة على تفوقهم وزيادة جهودهم لتحقيق أفضل النتائج في الفصل الدراسي الحالي واختتم حديثه بالإشادة بالدعم الذي قدمه مجلس الآباء الذي تكفل بمصاريف الاحتفال وتقديم الهدايا للمتفوقين.
بعد ذلك ألقى رئيس قسم النشاطات في مديرية التربية والتعليم كلمة نيابة عن مدير التربية والتعليم الأستاذ محمد القبج نقل من خلالها تحيات مدير التربية إلى الطلبة وذويهم وأشاد بجهود إدارة المدرسة والمعلمين فيها على تحفيزهم للطلبة للوصول إلى هذه النتائج واعتبر أن الإحساس بالتفوق هو شعور جميل يتمناه كل الناس كما شكر مجلس الآباء والمعلمين على لرعايتهم للمتفوقين في المدرسة .
ثم تحدث الشيخ بلال خميس مدير دائرة الأوقاف السابق بأسم مجلس الآباء موجها رسائل للمعلم وولي الأمر داعيا المعلم أن يترك الأثر الطيب في نفوس تلاميذه وولي الأمران يكون قدوة صالحة لابنه فيما وجه حديثه شاكرا للطلبة المتفوقين جهودهم بالقول" إنكم أدخلتم السرور والبهجة في نفوس آبائكم ومعلميكم " .
وعبر خميس عن أسفه لاقتصار دور مجلس الآباء على الدعم المادي فقط معتبرا أن النتائج التي المتحققة تعتبر مؤلمة قياسا بما هو مطلوب ومعتبرا أن 60 طالبا متفوقا في مدرسة مميزة ومعروفة هو رقم صغير مقارنة بعدد طلبة المدرسة .وألقى خميس باللوم على عاتق أولياء الأمور الذين لا يتواصلون مع المدرسة معتبرا أن نسبة لا تزيد عن 1% من الآباء هم من يراجعون المدرسة لمتابعة تحصيل أولادهم وهذا الأمر مثبت في سجل حضور الزوار بالمدرسة وان الحضور من الآباء عند إنشاء مجلس الآباء لم يتجاوز أل 40 أبا من اصل 600 أب لطالب في المدرسة وتسائل خميس مبديا استغرابه عن السبب الأهم من هذه المناسبة وعدم وجود 60 وليا للأمر في هذا اليوم الذي يتم تكريم فلذات أكبادهم معتبرا أن الأب الذي يغيب عن مثل هذه المناسبات يترك مكانا للحزن في نفس ابنه بدلا من أن يدخل الفرحة إلى نفسه بالحضور وإبداء الاهتمام .
بعدها ألقى الطالب سمير منصور غانم الحائز على الترتيب الأول في المدرسة كلمة المتفوقين مقدما الشكر لمديري التربية والمدرسة والمعلمين على جهودهم في إنجاح العملية التربوية
ثم قام عدنان قعدان والإعلامي منتصر عناني ومدير المدرسة وأعضاء مجلس الآباء بتكريم الطلبة المتفوقين وتوزيع الهدايا الرمزية عليهم كما قدم معلمو المدرسة و مجلس الآباء هدية تذكارية لزميلهم المتقاعد الأستاذ معين العبوشي .