16 مارس 2009

أختتام المرحلة الأولى من مشروع "محامون من أجل حقوق الأنسان "

طولكرم- مركز المتوسط للأعلام - اختتمت مؤسسة قيادات بالشراكة مع نقابة المحاميين الفلسطينيين المرحلة الأولى في مشروع "محامون من اجل حقوق المواطن "والذي يستمر مدة عام كامل
ويهدف المشروع إلى تطوير المهارات المهنية لمجموعة من المحامين المتدربين وتمكينهم في مجال الدفاع عن قضايا حقوق المواطنة في الأراضي الفلسطينية وذلك بدعم من المفوضية الأوروبية من خلال الأداة الأوروبية للديمقراطية وحقوق الإنسان.
ويشارك في المشروع 28 محامياً من كافة مناطق الضفة الغربية
وتشمل هذه الأنشطة فعاليات أهمها تطوير مهارات المحامين الجدد من خلال برنامج تدريبي في القيادة والدفاع عن حقوق الإنسان إضافة إلى تعريف المشاركين على المؤسسات العاملة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان وحقوق المواطن. كما ينفذ المشاركون أبحاثا قانونية حول مجموعة من القضايا المرتبطة بحقوق المواطنة ذات الأثر المباشر على حقوق المواطنين في الأراضي الفلسطينية.
وفي المرحلة الأولى من المشروع قامت ليلي العطشان بتدريب المشاركين على مهارات الاتصال والتواصل فيما قدم زاهر بسيوني شرحا عن مفهوم القيادة ومهاراتها وقدمت المحامية فاطمة المؤقت محاضرة حول النوع الاجتماعي وعلاقته بحقوق الإنسان فيما أشرفت المدربة صوفي أبو صبح على تدريبات عملية للمشاركين حول مفهوم المواطنة النشطة
وألقت دعاء قريع محاضرة بعنوان التشبيك والمناصرة وقام مدير مكتب الجنوب في الهيئة المستقلة لحقوق المواطن المحامي غاندي الربعي بتدريب المشاركين على مهارات البحث القانوني .
من جهته عبر المحامي حسام حطاب وأحد المشاركين في المشروع عن شكره لمؤسسة قيادات ونقابة المحامين والمفوضية الأوروبية على جهودهم في إنجاح هذا المشروع الحقوقي الإنساني الهام في فلسطين معربا عن أمله في أن يساهم المحامون المشاركون في الأرتقاء بقضايا حقوق الإنسان في بلادنا كأحد أهم أسس البناء والتنمية الشاملة للوطن والمواطن .
من جهتها أكدت المحامية المشاركة عبير درباس على أهمية المشروع وما يكسبه للمحامين المتدربين من خبرة عملية في مجال الدفاع عن حقوق المواطن وخاصة انه سيتم تعريف المشاركين باليات عمل مراكز حقوق الانسان وتأهيلهم ليكونوا هيئة دفاع عن حقوق المواطنين .
إلى ذلك استضافت المجموعة العميد عمر الناطور مدير الخدمات الطبية العسكرية كنموذج للقيادة حيث أوضح العميد الناطور الدور الإنساني الذي تقوم به الخدمات الطبية كاحدى أجهزة المؤسسة العسكرية الفلسطينية وأجاب على استفسارات المشاركين وتساؤلاتهم حول تركيبة هذا الجهاز وآلية إدارته .
يذكر أن قيادات هي مؤسسة فلسطينية غير حكوميه بدأت نشاطها في عام 2002 من قبل مجموعة من طلاب جامعة بيرزيت وقد أنشئت المؤسسة لتمكين الشباب الفلسطيني من المشاركة في خدمة مجتمعهم. ومنذ ذلك الحين عملت المؤسسة
ولا تزال على تمكين الشباب في فلسطين بأن يصبحوا قياديين في مجتمعاتهم وقدمت لهم الفرصة للتعبير عن آرائهم والعمل من أجل مجتمع سلمي وديمقراطي فلسطيني.