25 نوفمبر 2008

مركز البابطين لحوار الحضارات ينظم ندوة حول العربية في قرطبة

تحت عنوان:"العربية بين اليوم والأمس"

مركز البابطين لحوار الحضارات ينظم في جامعة قرطبة الندوة الوطنية الأولى في اللغة العربية

المتوسط للأعلام- ينظم مركز البابطين لحوار الحضارات في مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري" الندوة الوطنية الأولى في اللغة العربية" وذلك في جامعة قرطبة بأسبانيا تحت عنوان: "العربية بين الأمس واليوم"، وسوف تعقد الندوة يوم الجمعة في الثامن والعشرين من الشهر الجاري تحت إشراف كرسي البابطين للدراسات العربية في جامعة قرطبة والذي يديره خوان بدرو سالا .

ويشارك في المؤتمر 12 متخصصا في اللغة العربية من أكثر من عشر جامعات أسبانية هي جامعة غرناطة، وجامعة قرطبة، وجامعة ملقة، وجامعة برشلونة، وجامعة قادش.وقال مدير مركز البابطين لحوار الحضارات د. عبد الله المهنا بأن هناك مجموعة من الأبحاث القيمة التي سوف تقدم في هذه الندوة وهي: بحث بعنوان "أثر اللغة الإغريقية على النصوص المسيحية المكتوبة باللغة العربية في العصور الوسطى" للباحث د. خوان بدرو سالا مدير كرسي البابطين للدراسات العربية في جامعة قرطبة، و"اللهجات العربية" و"تاريخ اللغة العربية" وكلاهما للباحث د. فاديريكو كورينته من جامعة سرقسطة، و"العربية المستخدمة في وصفات الطبخ" للباحث د. مانويلة مارين من مجلس البحوث القومي الأسباني، و"جمع الأسماء في اللغة العربية" للباحث د.اغناثيو فرناندو من جامعة قادش، و"الجمع كظاهرة مورفولوجيا في اللغة العربية" للباحث د. نادر الجلاد ممثل مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري في إسبانيا،و"العربية المكتوبة على ورق البردي" للباحث د.اميليا ثومنيو من مجلس البحوث القومي الأسباني، و"تعريب المورفولوجيا في الأندلس للباحث د. خوسا مارتينز" من جامعة غرناطة ، و"أصوات العلة في اللغة العربية في المغرب العربي" للباحث د. خورخه اغودا من جامعة قادش، و" ملحوظات معجمية حول اللهجة الجزائرية " للباحث د. محمد ماوك من جامعة قادش، و "اللهجة الحسانية" للباحث د.أحمد بابا. جامعة كومبوتنسا، و"اثر اللغة العربية الاندلسية على اللغة العربية في شمال أفريقيا" للباحث د. انخلس فيسنتى من جامعة سرقسطة .
وحول هذه الندوة قال رئيس مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري بأنها تأتي في إطار سعي مركز حوار الحضارات لإحياء دور اللغة العربية التاريخي في الأندلس ، وذلك بعد سلسلة من الأنشطة التي كان لها الأثر الايجابي هناك. وأشار البابطين إلى أن المعنيين في حكومة الأندلس تجاوبوا كثيرا مع ما قدمته المؤسسة حتى الآن، ومن ذلك اعتماد اللغة العربية في مناهج الطلبة.وأوضح البابطين إلى أن مركز حوار الحضارات حقق المزيد من التواصل الحضاري مع الأكاديميين والجمهور في تلك المناطق سعيا وراء إيجاد جسور تسامحية تقف فوقها بسلام مختلف الحضارات
.