7 يوليو 2008


يعبر مركز المتوسط عن أسفه وحزنه على ما تناقلته وسائل الأعلام التي ذكرت أن عناصر من شرطة الحكومة المقالة في غزة قد أقدمت على تفتيش ومصادرة جهاز الكمبيوتر من منزل وزير الثقافة المستقيل الدكتور إبراهيم أبراش
لقد عرف الشعب الفلسطيني الدكتور أبراش رمزا من رموز العقلانية وداعية للمصالحة الوطنية ولم يكن في يوم من الأيام محرضا لفتنة أو اقتتال
إن ما جرى في غزة من اعتداء على منزل الدكتور أبراش ليؤكد أن هناك من سعى ولا يزال يسعى لتكميم الأفواه وعدم السماح بالرأي الآخر في ساحتنا الفلسطينية وهو أمر يجب على كل فلسطيني حر شريف ومثقف مجابهته بغض النظر عن الجهة التي تقوم بمثل هذه الأفعال .
ونحن متأكدون من ان خط وفكر الدكتور ابراش سيظل نبراسا وهاديا لابناء شعبه ووطنه ولن تثنيه الممارسات الخاطئة عن الاستمرار في نهجه وطريقه التي ارتضى سائلين الله تعالى ان يحفظ شعبنا وامتنا ويجنبنا جميعا شر الفتنة والانقسام
مركز المتوسط للأعلام
6-7-2008م