22 يوليو 2009

نشاطات المخيمات الصيفية في طولكرم


طولكرم- المتوسط للأعلام- نظمت وزارة الثقافة في طولكرم ضمن فعاليات المخيمات الصيفية ورشة رسم وأشغال يدوية في مخيم بيت الشرق التابع للشؤون الاجتماعية وذلك في مدرسة إحسان سمارة بحضور مدير مكتب الوزارة عبد الفتاح الكم ومدير المخيم أحمد الزبدة.
ورحب الزبدة بالمشاركين مؤكداً على أهمية دعم شريحة الأطفال وإتاحة الفرصة أمامهم للتعبير عن خواطرهم وأحاسيسهم خاصة في مثل هذه الظروف الصعبة وتقديم الفرصة لهم للتعبير عن مشاعرهم من خلال ما يرونه مناسباً سواء بالرسم أو الكتابة أو أي نشاط تفريغي آخر.
وقدم الزبدة الشكر للجنة الوطنية العليا ووزارتي الشئون والثقافة والإغاثة الطبية والمجتمع المحلي على دورهم في إنجاح فعاليات هذا المخيم نظرا لأهميته الترويحية والنفسية لهذه الفئة من أصحاب القضايا الاجتماعية بما يخفف من معاناتهم في الحياة اليومية
وتحدث الكم عن فوائد الرسم للأطفال حيث يعد الرسم عملاً فنياً تعبيرياً يقوم به الطفل وهو بديل عن اللغة المنطوقة وشكل من أشكال التواصل غير اللفظي وكذلك التنفيس الانفعالي وانعكاس لحقيقة مشاعرهم نحو أنفسهم ونحو الآخرين معتبرا أن الرسم أداة لإقامة الحوار وتحقيق التواصل مع الأشخاص حتى أولئك الذين لا يجيدون الرسم.
واشتملت الورشة على الرسم بالألوان المائية والرسم على الورق والكرتون بالإضافة إلى بعض الأنشطة التفريغية مما أضفى جواً من السرور والراحة على الأطفال.
ويضم مخيم بيت الشرق 100 طالب وطالبة من الفئة العمرية 10 إلى 16 عاما
إلى ذلك تستمر فعاليات المخيم الصيفي صلاح الدين في متنزه وادي الشام شمال طولكرم والذي يضم الفئة العمرية من 5 إلى 12 سنة
وقال مدير المخيم حسين قعدان إن الفعاليات قد اشتملت على الدراما والمسرح والفن والتثقيف الصحي والرياضة كما قدمت المنشطة هيفاء غانم تثقيفا وطنيا حول الوحدة الوطنية والعلاقة بين المواطن والشرطة والدولة والموقع الجغرافي لفلسطين وأهميته التاريخية .
إلى ذلك نظم مكتب وزارة الثقافة في المحافظة وبالتعاون مع مديرية التربية والتعليم ورشة دراما في مخيم مدرسة عبد المجيد التايه الأساسية بحضور مدير المكتب ومدير المخيم نشأت ابراهيم ذكر الله.
وتحدث ذكر الله عن أهمية دمج الأطفال في المخيمات الصيفية والأثر الإيجابي الذي تتركه هذه المخيمات في نفوسهم مؤكداً على دور المخيمات في تعديل بعض السلوكيات السلبية والترفيه والقراءة واللعب.
وقام الأطفال بتنفيذ العديد من الأنشطة الدرامية والتي أسهمت في التخفيف من الضغط النفسي الذي يعانيه الأطفال.